لفت وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب خلال استقباله وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار، إلأى أنه "كان اللقاء الاول مع المفوضية، ويعتبر لقاء تعارف، وقد شرح لنا أعضاء الوفد طبيعة عملهم، وأبدينا بعض الملاحظات وشرحنا توجهنا السياسي كوزارة في موضوع النازحين، وعرضنا بعض الافكار التي تساعد على العودة الآمنة الكريمة والسليمة للنازحين، وكان لديهم بعض الملاحظات التي سنأخذها على محمل الجد، ونأمل أن يكون هناك لقاءات أخرى مثمرة ولقد كنا واضحين وصريحين في سياستنا كحكومة ووزارة بما نص عليه البيان الوزاري لعودة آمنة مع رفض التوطين والاندماج في المجتع اللبناني".
وأشار إلى "اننا طلبنا من المفوضية المساعدة في نقاط عدة، وبالاخص في موضوع المساعدات التي تقدم للنازحين السوريين على الاراضي اللبنانية، وطلبنا مساعدة العائدين الى سوريا ومن لا يملكون سبل العيش هناك في الوقت الراهن"، لافتا إلى "اننا لا نعرقل الحكومة، ولا تتعارض سياسة النأي بالنفس مع عودة التازحين، وهل تعتبر مساهمتنا في عودة سليمة وكريمة للنازحين خرقا لشعار النأي بالنفس؟ وهل المطلوب الصمت عن حقوق النازحين لنطبق مبدأ النأي بالنفس؟ بالامس حصل خلاف في مجلس الوزراء، وأبدينا رأينا بشكل واضح وصريح، ولن نرضخ ولن نتوانى عن عملنا لا بالتهويل ولا بالتخوين ولا بالصضغوط التي نتعرض لها، لأن ما من شيء سيمنعنا عن متابعة هذا الملف وبذل كل الجهود وسلك السبل والطرق، آملين ان يكون هناك إجماع وطني على هذا الملف. نحن في الحكومة موقفنا واضح، والبيان الوزاري واضح، وتحدث عن عودة آمنة للنازحين، ونحن أضفنا عبارة "كريمة وسليمة".